فراشــــــــــــــــــــــــــات - farashat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فراشــــــــــــــــــــــــــات - farashat

منتدى الثقافة والإبداع الحر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود الديدامونى
Admin
محمود الديدامونى


المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد Empty
مُساهمةموضوع: النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد   النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد I_icon_minitimeالخميس فبراير 14, 2008 11:22 am

وفاة الناقد المصري رجاء النقاش (1934 ـ 2008م)
.................................................. .................

توفى يوم (8/2/2008م) الجمعة الناقد المصري البارز رجاء النقاش بمستشفى بالقاهرة بعد صراع مع مرض السرطان.
ولد محمد رجاء عبد المؤمن النقاش في سبتمبر أيلول 1934 بمحافظة الدقهلية بشمال البلاد وتخرج في قسم اللغة العربية بكلية الاداب بجامعة القاهرة 1956 وقبل تخرجه اتجه الى النقد الادبي وعرف بدراساته التي كان تنشر انذاك في مجلة (الاداب) البيروتية.
وبدأ رحلة النقاش مع الصحافة في مجلة روز اليوسف عام 1959 ثم تولى بين عامي 1969 و1971 رئاسة تحرير (الهلال) أقدم مجلة ثقافية عربية وانتقل عام 1971 رئيسا لتحرير مجلة (الاذاعة والتلفزيون) وجعل منها مطبوعة ذات توجه ثقافي حيث نشر رواية (المرايا) لنجيب محفوظ مسلسلة قبل صدورها في كتاب.
وسافر الى قطر مديرا لتحرير صحيفة (الراية) ثم تولى رئاسة تحرير مجلة (الدوحة) منذ تأسيسها عام 1981 حتى اغلاقها عام 1986. وعاد النقاش الى مصر كاتبا بمجلة المصور في نهاية ثمانينات القرن الماضي ثم تولى رئاسة تحرير مجلة (الكواكب) في التسعينات وفي السنوات الاخيرة أصبح كاتبا متفرغا بصحيفة الاهرام.
ومن كتبه النقدية (ثلاثون عاما مع الشعر والشعراء) و/أبو القاسم الشابي.. شاعر الحب والثورة/ و/عباقرة ومجانين/ و/نساء شكسبير/ و/عباس العقاد بين اليمين واليسار/ و/قصة روايتين/ وهو دراسة نقدية فكرية مقارنة لروايتي (ذاكرة الجسد) للجزائرية أحلام مستغانمي و/وليمة لاعشاب البحر/ للسوري حيدر حيدر.
وبرز النقاش منذ كان في مطلع العشرينيات ناقدا يعبر من خلاله الادباء العرب الى الحياة الادبية وقدم عددا من أبرز المبدعين الذين يكبره بعضهم سنا ومنهم الروائي السوداني الطيب صالح الذي أعاد النقاش اكتشاف روايته الشهيرة (موسم الهجرة الى الشمال) والشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي الذي كتب له مقدمة ديوانه الاول (مدينة بلا قلب) والشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي أصدر عنه عام 1969 كتاب (محمود درويش شاعر الارض المحتلة).
ونال النقاش جائزة الدولة التقديرية بمصر عام 2000.
وكرم النقاش في يناير كانون الاول 2007 في حفل بنقابة الصحفيين بالقاهرة حيث نال درع النقابة ودرع مؤسسة (دار الهلال) ودرع حزب التجمع.
وينتمي النقاش الى أسرة ضمت مثقفين بارزين فكان أخوه الراحل وحيد النقاش مترجما وناقدا وأخوه فكري النقاش مؤلفا مسرحيا وتولت أخته الناقدة فريدة النقاش رئاسة تحرير مجلة (أدب ونقد) لنحو عشرين عاما ثم أصبحت منذ نهاية 2006 رئيسة تحرير صحيفة (الاهالي) لسان حال حزب التجمع الوطني التقدمي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://farashat.3oloum.com
محمود الديدامونى
Admin
محمود الديدامونى


المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد   النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد I_icon_minitimeالخميس فبراير 14, 2008 11:25 am

رحل رجاء النقاش..

بقلم: محمد جبريل
.....................

كنت قد كتبت في الأسبوع الماضي عن أبرز نقاد جيل الستينيات وأصدقهم وأشدهم موضوعية.
كان الموت يلقي ظلاله عليه. وهو ما تبدي في احتفال أصدقائه وزملائه وتلاميذه بقيمته الأرفع في حفل بنقابة الصحفيين.
وإذا كنت قد أشرت إلي دور النقاش في اكتشاف المواهب الحقيقية من بين مبدعي الأجيال المختلفة. وتسليط الضوء علي ما يجب أن يتلقاه القاريء بعيداً عن أية تربيطات أو حسابات شخصية. فالقيمة هي ما كان يبحث عنه. ومن خلال بحثه المخلص والدءوب قدم لنا الطيب صالح وسميح القاسم ومحمود درويش. ونجيب سرور وأعاد تقديم نجيب محفوظ من خلال حوار مطول استغرق كتاباً كاملاً وناصر الجديد الذي يستند إلي موهبة. وابتعد عن المعارك المنفعلة والمتشنجة. حتي معركته الشهيرة مع استاذنا العقاد مارس النقاش دور السنبلة. فاحتفظ للعقاد بدور الأب والرائد والمعلم. وظلت كلماته علي هدوئها وموضوعيتها.
وحين ناقشت علي هذه الصفحة موقفه من ستيفان زفايج باعتباره يهودياً شريفاً. وتأكيدي- في المقابل- علي أن مسرحية زفايج "إرميا تطفح" بالتعصب الصهيوني.. فقد اختار النقاش من العبارات ما يحفظ للحوار موضوعيته وعلميته سعياً للفهم والتفهم والإقناع.
إذا كان ذلك كذلك فإن رجاء النقاش ظل إلي نهاية العمر مثلاً للظاهرة الثقافية التي تعني بالمناقشة والتقويم والتحليل والاضافة. والنظر إلي المشهد في عمومه.
كانت بانورامية المشهد هي ما يشغله. التكوينات والتفصيلات الشاحبة والمهملة. بما يهب المشهد تأثيراً. طالما رأينا انعكاساته في كتابات النقاد والدارسين.
رحم الله رجاء النقاش.
....................................
*المساء ـ في 8/2/2008م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://farashat.3oloum.com
محمود الديدامونى
Admin
محمود الديدامونى


المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد   النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد I_icon_minitimeالخميس فبراير 14, 2008 11:28 am

الدعوة لتأسيس بيت ثقافة يحمل اسم رجاء النقاش

بقلم: مي أبوزيد
..................

وسط حشد كبير ضم عدداً من الأدباء والكتاب والسياسيين والعلماء جلس الناقد الكبير رجاء النقاش بجسده الواهن، ليشهد الاحتفالية التي أقامها حزب التجمع لتكريمه بالتعاون مع نقابة الصحفيين وذلك قبل أن يغادر القاهرة ليتلقي العلاج في الخارج.
وتقدم الحضور الكاتب محمود أمين العالم ورفعت السعيد - رئيس حزب التجمع - والروائي بهاء طاهر والدكتور حامد عمار والناقد عبدالمنعم تليمة ود.محمد أبوالغار وعلي أبوشادي أمين المجلس الأعلي للثقافة والكاتب مكرم محمد أحمد - نقيب الصحفيين - والشاعر فاروق جويدة مدير تحرير جريدة الأهرام.
وأجمعت كلمات المشاركين علي تأكيد الدور البارز الذي لعبه النقاش كرائد للصحافة الثقافية وناقد علم قدم مبدعين واصلوا طريقهم بفضل دعمه وتشجيعه من أبرزهم محمود درويش والطيب صالح.
كانت كلمة رجاء النقاش - التي ألقاها الشاعر حلمي سالم نيابة عنه، وهو مقدم الاحتفالية - هي الأخيرة، قبل أن تبدأ الفقرة الغنائية لفرقة الموسيقي العربية، وجاء فيها أن النقاش لم يقبل بإقامة هذه الاحتفالية إلا لإدراكه أنها لن تخص شخصه المتواضع، بل ستمتد إلي قضايا عدة تتصل بحياتنا الثقافية والعامة، وهو ما رأه - النقاش - قد تحقق، فالاحتفالية أثبتت أن الثقافة هي الجامعة الأصيلة للأمة العربية وليس «تلك الجالسة باطمئنان في مبني يطل علي النيل»، وذلك في إشارة إلي الرسائل التي توافدت من بعض الدول العربية لكتاب رغبوا في إلقاء كلمتهم في الاحتفالية كالشاعر الفلسطيني محمود درويش والشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح والمفكر اليمني الدكتور أبوبكر السقاف.
كما أثبتت الاحتفالية لدي رجاء النقاش كذب «الكلام» الذي يدور حول صراع الأجيال الأدبية واستهانة الجيل الجديد بآبائه، لأن هناك أجيالاً أدبية تلت جيله، شاركت في هذه الاحتفالية، التي تمثل تكريماً للصحافة الثقافية، التي طالما ومازالت تنظر إليها بعض الصحف بنوع من الإهمال والتأجيل، وأخيراً فإن الاحتفالية مثلت لدي النقاش نوعاً من الحفل الشعبي الذي يخلو من أي رسميات أو تدخلات تخضع لتقلب الرجال وانعدام الصدق في النوايا.
وكان الشاعر حلمي سالم قد قدم الاحتفالية مؤكداً أن النقاش قدم للحياة الثقافية المصرية والعربية أجيالاً عدة من المبدعين والمفكرين كمحمود درويش والطيب صالح وسميح القاسم، كما أنه الرجل الذي كلما استلم منبراً ميتاً أو شبه ميت، حوله - بجهده واستدعائه كل التيارات الفكرية - إلي منبر مضيء، وأخيراً هو الرجل الذي يثق بفكره، ويقدم الآخر باحترام دون خوف.
ونظراً لعدم تمكنهم من الحضور، أرسل كل من الناقد محمد حافظ دياب والشاعر محمود درويش والمفكر الدكتور أبوبكر السقاف برسالة، ألقاها حلمي سالم نيابة عنهم علي الحضور.
وطالب دياب بإقامة «بيت ثقافة» يحمل اسم النقاش في قريته بسمنود وأعلن مساهمته في المكتبة المقترحة بعشرة آلاف عنوان وفي رسالته إلي الاحتفالية أكد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، أن هذا التكريم تأخر كثيراً، وأضاف موجهاً الحديث إلي النقاش «لقد جئت إلي القاهرة لأبحث عن أفق جديد، فوجدت فيك حنان البيت والعائلة.. لقد أقنعتنا نحن الشعراء بأن لنا جدوي في زمن شارف علي أن يقتلها، بل إن لك دوراً في تعميق العلاقة بين حرية الشعر وشعر الحرية.. لقد دافعت عن الجديد الإبداعي في مناخ يحارب الحداثة الشعرية، «وأنت ابن الحضارة العربية الذي لم يعتذر عن انتمائه لثقافتها».
أما المفكر اليمني أبوبكر السقاف فقد أكد في رسالته إيمان النقاش بعروبة مصر الثقافية ورهانه علي أن يتمصر العرب.
وكان الكاتب مكرم محمد أحمد، قد أشاد بدور النقاش في إثراء عالم الصحافة والأدب بمقالات كتبها قلم كالسيف عند الحق، علي مدي خمسين عاماً ودعا الهيئات الثقافية إلي دعم قرار أكاديمية الفنون بترشيح النقاش لنيل جائزة مبارك في الأدب لهذا العام.
وأعلن عن انضمام صوت نقابة الصحفيين إلي صوت أكاديمية الفنون في المطالبة بالجائزة للنقاش، وقد أيده في ذلك علي أبوشادي أمين عام المجلس الأعلي للثقافة الذي آثر أن يتحدث عن نفسه وليس نيابة عن المجلس الأعلي للثقافة، وأكد أن ظهور اسمه كناقد لأول مرة في مطبوعة عامة وهي «مجلة الكواكب» ارتبط بدعم رجاء النقاش، الذي ساعده مع بعض الشباب الثائر علي الكتابة في هذه المجلة بلا قيود.
وكان الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، قد سلم درع الحزب إلي النقاش كما ألقي كلمة قال فيها: «إن المحتفي به صحفي تنويري، دافع عن العقل العربي الذي يحاول الكثيرون تغييبه».
كما تسلم النقاش خلال الاحتفالية درع مؤسسة دار الهلال من عبدالقادر شهيب، رئيس مجلس إدارتها ودرع نقابة الصحفيين.
وبدوره ألقي الروائي بهاء طاهر كلمة كشف فيه عن علاقة تاريخية مع النقاش، وقال «لقد زاملت النقاش في الدراسة بكلية الآداب جامعة القاهرة في الفترة من 1952 حتي 1956، وكان هو نجم التجمع الأدبي الذي تشكل في تلك الفترة بالكلية، لأنه بدأ مبكراً في الكتابة بمجلة «الآداب البيروتية».. وهو رغم رقته وحساسيته، إلا أنه لا يتردد في الرد علي ما يؤمن بأنه خطأ، وقد فعل ذلك مع تيار أدب الواقعية الاشتراكية الذي بدأ يسود في تلك الآونة، بالإضافة إلي معركته التي قادها ضد أدونيس، شاعر الحداثة الذي رأه يخرج عن سياق الشعر العربي علي الرغم من الصداقة التي جمعت بينهما بعد ذلك.. أما الناقد الدكتور عبدالمنعم تليمة، فقد ذكر أن الجيل الأدبي الذي تشكل مع بداية الخمسينيات قد أثبت أن الإصلاح الثقافي هو القاعدة الأصلية لأي إصلاح آخر، علي عكس ما تؤمن به قوي اليسار أو الوسط أو اليمين الحالية، وقد كان في مقدمة هؤلاء رجاء النقاش، الذي أكد الثقافة العربية الأصلية، بل - دعا إلي تجديد هذا الأصيل، ولن ينسي الدكتور محمد أبوالغار ـ كما ذكر في كلمته ـ أن النقاش كان له الفضل بسبب مقالة كتبها في إنهاء خلاف دار عام 2004 بين بعض الأساتذة ورئيس الجامعة، بسبب رفض الأخير، إقامة أي احتفالية في ذكري تقديم طه حسين استقالته في 9 مارس من عمادة كلية الآداب لجامعة القاهرة، وقد تمكن هؤلاء الأساتذة من إقامة احتفالية ضمت إلي جانب طه حسين، لطفي السيد.
ورجاء النقاش مثل لدي الشاعر فاروق جويدة ـ كما جاء في كلمته ـ ذلك الناقد الذي نشأ بين تيارين فكريين دون أن ينبهر بالثقافة الغربية، بل إنه لا يمكن من خلال كتاباته تصنيفه فكرياً أو سياسياً ولا يمكن أن نعرف إن كان يسارياً أم يمينياً أم ليبرالياً، لأنه دائماً ما يبحث عن إنسانية الإنسان ومن هنا لا يمكن لأي شخص أن يكرهه، حتي إن اختلف معه في الفكر أو تلقي من ناحيته ـ أي النقاش ـ نقداً لاذعاً.
أما الكاتبة فريدة النقاش شقيقة المحتفي به ـ ورئيس تحرير صحيفة «الأهالي» ـ فقد آثرت أن تلقي الكلمة التي كتبتها له في عيد ميلاده السبعين، التي تتضمن الخطاب الذي أرسلته لرجاء عام 1952، في بداية التحاقه بالجامعة، وفي كلمتها عبرت فريدة عن امتنانها لأخيها وأستاذها الذي علمها القراءة حينما أعطاها رواية جون شتاينبك، والذي حملها لحلاق الصحة حينما لدغها عقرب، وكذلك الذي كان يعمل بالجامعة ليساعد أباه في تربية الاشقاء الثمانية، وقد ذكرت فريدة كيف كان رجاء يوفر قروش المواصلات ويمشي يومياً من الجامعة إلي شبرا ـ محل الاقامة ـ وكيف كان أول المدافعين عن الشعراء الفلسطينيين في القاهرة، كما ذكرت بحثه الدائد عن القيمة الإنسانية وانحيازه للفلاحين والفقراء، وحبه لجمال عبدالناصر الذي أطل يوماً من قطار كان ذاهباً للصعيد وسأل محدثه متي يمكن للفلاح المصري أن يأكل شيئاً غير البصل والمش؟!
..............................
*البديل ـ في 25/1/2008م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://farashat.3oloum.com
 
النقاش فى زمة الله - كتب د / حسين على محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فراشــــــــــــــــــــــــــات - farashat :: الفئة الأولى :: فراشات صحفية-
انتقل الى: